أعلن عضو لجنة منع العنف في السلطة القضائية الإيرانية، «حسين قنبر نجاد»، أن عدد حالات الاغتصاب والتحرش المسجلة في البلاد ارتفعت بنسبة 98% و300% على التوالي خلال عام 2014.

ووفقا لوكالة «إرنا» للأنباء الرسمية الإيرانية، أشار «نجاد» إلى تسجيل ما لا يقل عن 142 ألف حالة تحرش بحق النساء الإيرانيات في 2014.

وأوضح عضو لجنة منع العنف في السلطة القضائية الإيرانية أن عدد حالات التحرش بالنساء كان 72 ألف حالة خلال عام 2010، لكن الحالات المسجلة للتحرش تجاوزت 142 ألف خلال عام 2014.

وأعرب «نجاد» عن قلقه البالغ إزاء الزيادة المفاجئة في حالات الاغتصاب المسجلة بنسبة 300% في العام الماضي.

واعتبر زيادة حوادث العنف خلال السنوات الـ5 الماضية بأنها مثيرة للقل بشكل كبير، وقال إن احصائيات الطب العدلي الإيراني تظهر أن محافظات تشهار محال وبختياري وأردبيل وكهكيلوية وبوير أحمد تتصدر قائمة المحافظات التي شهدت أكبر نسبة من حوادث العنف، وأن محافظات بلوشستان وهرمزغان وخراسان الجنوبية شهدت أقل نسبة من حوادث العنف في إيران خلال عام 2014.

وأضاف أنه تم تسجيل 2300 حالة قتل متعمدة خلال العام الماضي حسب إحصائيات منظمة الطب العدلي الإيرانية.

وأعرب عضو لجنة منع العنف في السلطة القضائية الإيراني عن قلقه إزاء نسب الانتحار، وقال إن محافظات إيلام وكرمانشاه وكردستان شهدت حالات انتحار أكثر من باقي المحافظات الإيرانية.

وفيما يتعلق بموضوع زيادة نسبة حالات الانتحار بين الأطفال الإيرانيين، أعلنت رئيسة اللجنة الاجتماعية في مجلس بلدية طهران، «فاطمة دانشور»، أن 111 طفلا إيرانيا انتحروا خلال الأعوام من 2002 إلى 2014.

وأوضحت أن أعمار هؤلاء الأطفال حين محاولتهم للانتحار كانت تتراوح بين 8 إلى 13 عاما، وأن 59 و52 من هؤلاء كانوا من بين الفتيان والفتيات على التوالي، بحسب صحيفة «القدس العربي».

وأكدت «دانشور» رصد اللجنة الاجتماعية لبيع وشراء أطفال حديثي الولادة في بعض مستشفيات جنوب العاصمة الإيرانية، وقالت إنه يتم بيع هؤلاء الأطفال بأسعار متدنية جدا تتراوح بين 30 إلى 60 دولارا.