قال تقرير أمريكي إن خط أنابيب الغاز التركي إلى جمهورية ناختشيفان الأذربيجانية المتمتعة بالحكم الذاتي، سيزعج روسيا وإيران وأرمينيا.

وأكد التقرير الصادر عن مؤسسة "جيمس تاون" الأمريكية للأبحاث، أن المشروع سيضعف النفوذ الإيراني في تلك الجمهورية التي تزودها إيران بالغاز منذ عام 2005.

ووقعت تركيا وأذربيجان، الاتفاق بشأن خط الأنابيب هذا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال الشهر المقبل، على أن يحل عند اكتماله محل الاتفاق الذي استمر 20 عامًا بين باكو وطهران، والذي تم توقيعه في عام 2005، والذي قامت إيران بموجبه بتزويد منطقة ناختشفان غير المتاخمة لأذربيجان بالغاز.

ووفق التقرير الذي نشرته المؤسسة على موقعها الإلكتروني، فإن مشروع الطاقة التركي يزيد من المخاوف الروسية والإيرانية بشأن التقدم التركي، كما سيقلل من النفوذ الإيراني في ناختشفان.

وسيعطي خط الأنابيب بين تركيا وناختشيفان قوة دفع جديدة لمشروعات السكك الحديدية والطاقة التركية الأخرى المرتبطة بأذربيجان وآسيا الوسطى.

وخلص التقرير إلى أن خط الأنابيب التركي إلى ناختشفان جنبًا إلى جنب مع خط السكة الحديد، سيكون له تأثير كبير على جميع البلدان في جنوب القوقاز.

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.