قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن صمت واشنطن على هجمات جبهة تحرير تيجراي وعدم إدانتها، سيوتر العلاقات بين البلدين.
جاء على لسان وزير الخارجية الإثيوبي "دمقي مكونن"، خلال لقائه المبعوث الخاص الأمريكي للقرن الأفريقي "جيفري فليتمان"، بالعاصمة أديس أبابا، حسب وكالة الانباء الإثيوبية الرسمية.
ووفق الوكالة، أطلع "مكونن" بالتفصيل "فيلتمان"، على الجرائم التي ترتكبها جماعة "جبهة تحرير تيجراي" ضد القوات الحكومية وكذلك الأعمال التخريبية التي تقوم بها، حسب وصفها.
ونقل الوزير للمبعوث الأمريكي انتقاد بلاده لصمت الولايات المتحدة على ارتكاب كل هذه الجرائم.
وطالب "مكونن" واشنطن باتخاذ موقف أكثر وضوحا لما يحدث في إقليم تيجراي بشكل يتناسب مع العلاقات بين البلدين.
وفي مقابل اتهمات واشنطن لجبهة تحرير تيجراي، تتهم العديد من المنظمات بينها "هيومن رايتس ووتش" السلطات الإثيوبية بارتكاب مجموعة من الانتهاكات بحق المنتمين لعرقية تيجراي، ومنها اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري في العاصمة أديس أبابا منذ أواخر يونيو/حزيران الماضي.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبداية الحرب في الإقليم بين القوات الإثيوبية وعناصر الجبهة الشعبية، قتل آلاف الأشخاص، ونزح حوالي 300 ألف شخص خارج تيجراي مع اتساع نطاق الصراع.