قالت جبهة تحرير تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية في البلاد، الجمعة إن مقاتليها وصلوا إلى مشارف مدينة قوندر التاريخية شمالي البلاد.
وأكد البيان أن تقدم قوات تيجراي جاء رغم تدخل قوات إريترية مساندة لقوات رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، بحسب ما نقلت قناة "العربية" السعودية في خبر عاجل، الجمعة.
وفي وقت سابق، قالت حسابات على "تويتر" مؤيدة لـ"جبهة تحرير تيجراي" إن قواتها دخلت مدينة ديبارك، القريبة من قوندر.
وصل الجيش الى ديبارك و له هدف واضح الهدف ليس السيطرة على المدينة والريف انما ملاحقة المجرمين ومحاسبتهم.
— تيغراي بالعربي/Tigray in Arabic (@TIGRAY_ARABIC) August 20, 2021
اذا وصلت القوات الى قوندر هذا الاسبوع، فيجب على الاباء والامهات ان ينصحوا اطفالهم يجب ان يتعلم اهل قوندر من وولديا وغيرها من المدن والبقاء في المنزل وحماية ممتلك.@StalinTeklu https://t.co/by1mcaUGzN
والثلاثاء الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار من جانبها في إقليم "تيجراي"، شمالي البلاد، وذلك بالتزامن مع احتدام القتال في مناطق متعددة من ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
ودعت الحكومة، كافة "الإثيوبيين القادرين الذين بلغوا سن الالتحاق بقوات الدفاع والقوات الخاصة والمليشيات على إظهار حب الوطن".
وتمكنت قوات "الجبهة الشعبية" في يونيو/حزيران الماضي من استعادة السيطرة على عاصمة إقليم تيجراي، مدينة مقلي؛ ما وجه ضربة موجعة إلى الحكومة الإثيوبية التي أجرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حملة عسكرية في الإقليم.
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي الـ28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.