بورصة مصر تواصل هبوطها وسط مخاوف بشأن العملة وأسواق الخليج تتعافى

الاثنين 9 نوفمبر 2015 03:11 ص

تراجعت البورصة المصرية يوم الاثنين وسط مخاوف من خفض قيمة العملة ورفع أسعار الفائدة بينما تعافت معظم أسواق الأسهم الخليجية.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.8% بعدما تراجع 2.6% يوم الأحد. وعززت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر القادم وهو ما يضغط على الجنيه المصري.

وأطلق بنكان حكوميان كبيران أوعية ادخارية بالجنيه المصري بفائدة 12.5%. ويتكهن متعاملون بأن ذلك قد يأتي في إطار استعداد البنك المركزي للتخلي عن الهبوط التدريجي المحكوم للجنيه وإجراء خفض كبير دفعة واحدة في قيمة العملة المصرية.

وربما يكون هذا الاتجاه إيجابيا لسوق الأسهم في الأجل الطويل من خلال التعامل بحسم مع نقص العملة الصعبة الذي يلقي بظلاله على السوق منذ سنوات.

غير أنه قد يشكل مخاطر من جهة أخرى إذ ربما يجد المركزي صعوبة في استقرار الجنيه عند مستوى منخفض وقد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة المحلية للحيلولة دون نزوح المزيد من الأموال إلى الخارج.

وقالت فاروس لتداول الأوراق المالية في مذكرة "من الواضح أن الفائدة المرتفعة تعني مزيدا من الألم للشركات المثقلة بالديون وارتفاع معدل العائد المطلوب وانخفاض تقييمات الأسهم.. نميل إلى التحفظ ومن ثم ننصح العملاء باستمرار توخي الحذر."

وهوى سهم البنك التجاري الدولي 6.9% بينما تراجع سهم بالم هيلز للتعمير 5.5%.

وارتفعت بعض الأسهم التي ربما تستفيد من خفض قيمة العملة. وقفز سهم الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع عشرة في المئة في أكثف تداول له منذ يونيو حزيران 2011 حيث يمكن أن تفوز الشركة بمزيد من الصفقات إذا شجع ضعف العملة شركات الشحن البحري الأجنبية على طلب خدماتها.

وسجل سهم المصرية للاتصالات أداء أفضل ولم يتراجع سوى 0.5% حيث ينظر إلى أسهم شركات الاتصالات كأسهم مأمونة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3% إلى 7105 نقاط متعافيا من هبوط بلغ 0.6% أمس بفعل توقعات رفع الفائدة الأمريكية.

وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 3.1% وسهم ساب تكافل للتأمين 4.9%.

وشهد سهم السعودية للطباعة والتغليف -الذي بدأ رحلة هبوط يوم الخميس بعد انفجار فقاعته- تقلبات حادة. وهوى السهم 10% في أوائل التعاملات لكنه أغلق مرتفعا 10%.

وسعى فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) إلى طمأنة الأسواق المالية يوم الاثنين وقال لقناة الإخبارية التلفزيونية إن البنوك التجارية لديها سيولة وفيرة وإن الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة في سوق النقد يرجع في جانب منه لعوامل موسمية.

وارتفع مؤشر سوق دبي واحدا في المئة بعدما انخفض ثلاثة في المئة يوم الاحد. وزاد سهم إعمار العقارية 1.5%.

لكن سهم أمانات وهي شركة استثمار في الرعاية الصحية والتعليم أدرج سهمها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي تراجع 0.9% بعدما سجلت الشركة صافي ربح بلغ سبعة ملايين درهم (1.9 مليون دولار) في تسعة أشهر حتى سبتمبر أيلول. وجاء الجزء الأكبر من أرباح الشركة من عائدات على ودائع إسلامية وليس من استثمارات في شركات أخرى.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8% مع صعود سهم الدار العقارية 2.6% وكان الأكثر تداولا في الإمارة.

ورغم ذلك تراجع مؤشر بورصة قطر 0.5% مع هبوط سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 1.3%.

إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر 1.3% إلى 7105 نقاط.

دبي.. صعد المؤشر 1% إلى 3380 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.8% إلى 4225 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 11168 نقطة.

مصر.. هبط المؤشر 2.8 في المئة إلى 7139 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5788 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 5900 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 1251 نقطة.

  كلمات مفتاحية

بورصة مصر أزمة العملة أسواق الأسهم الخليجية الجنيه المصري رفع أسعار الفائدة

البنك الأهلي الكويتي يعلن إتمام صفقة شراء بنك بيريوس مصر