لتضرر استثماراتها.. شركات مصرية تقاضي إثيوبيا بسبب الحرب في تيجراي

الاثنين 23 أغسطس 2021 11:14 ص

لجأت شركات مصرية عاملة في إثيوبيا، إلى مقاضاة أديس أبابا، جراء تضرر المنطقة الصناعية في إقليم تيجراي، شمالي البلاد.

وتعاني المنطقة الصناعية المصرية في الإقليم من تعطل العمل فيها منذ عام ونصف، جراء الحرب الأهلية الدائرة هناك.

وعلى مدار 6 أشهر، حاولت السفارة المصرية بأديس أبابا، الوصول إلى اتفاق يحمي ويعوض استثمارات المصانع العاملة هناك، دون جدوى.

ووفق تقديرات رئيس المنطقة الصناعية المصرية بإقليم تيجراي "علاء السقطي"، فإن المصانع المصرية المستثمرة في إثيوبيا تكبدت خسائر بلغت نحو 40 مليون دولار.

وأضاف "السقطى"، في تصريحات لصحف مصرية، أن المصانع المصرية تعرضت فى منطقة مكالى بإقليم تيجراي إلى خسائر فادحة منذ اندلاع الحرب الأهلية، مما أدى إلى توقف العمل بالمصانع وإعادة العمال المصريين وعدم القدرة على الوفاء بعقود التوريد المطلوبة.

وتوقع "السقطي" أن تنتهى قضية التحكيم خلال فترة تصل إلى 6 أشهر، مشيرا إلى أن المحكمة الاقتصادية فى باريس هى المعنية بحسم الخلاف.

ولم تعلق الحكومة الإثيوبية على تلك الاتهامات، خاصة أن علاقتها بمصر تمر بتوتر كبير جراء الملء الثاني لسد النهضة.

وتبلغ الاستثمارات المصرية فى إثيوبيا 750 مليون دولار، بينما يصل حجم التبادل التجارى إلى 170 مليون دولار، وتتركز معظم الاستثمارات المصرية فى مصانع الكابلات الكهربائية والبنية التحتية والأخشاب والتغليف وغيرها.

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وأسفرت جولات القتال في الإقليم، عن مقتل الآلاف في تيجراي، فيما دفعت مئات الآلاف إلى اللجوء أو المجاعة، بعد أحاديث عن مجازر وأعمال عنف بينها اعتداءات جنسية على نطاق واسع.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر تيجراي إثيوبيا شركات مصرية علاء السقطي سد النهضة

آبي أحمد يلغي وقف إطلاق النار مع تيجراي ويدعو الإثيوبيين للالتحاق بالجيش

إثيوبيا تطور منافسا محليا لفيسبوك وتطبيقات أخرى

الأمم المتحدة تحذر من كارثة في شمال إثيوبيا