تستضيف الجزائر يومي 30 و31 أغسطس/آب الجاري، اجتماعا من المقرر أن يضم وزراء خارجية كل من ليبيا ومصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر، فيما يعرف بـ"دول جوار ليبيا"، وذلك لمناقشة دعم الانتخابات الليبية كوسيلة لإقرار حل سياسي طويل الأمد للأزمة هناك.
وأكدت وسائل إعلام جزائرية أن ممثلين عن الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي سيحضرون هذا الاجتماع.
وأفادت السفارة الأمريكية في ليبيا، الإثنين، بأن وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" أطلع السفير الأمريكي ومبعوث واشنطن إلى ليبيا "ريتشارد نورلاند" على خطط الجزائر لاستضافة هذا الاجتماع.
وأضافت السفارة، في تغريدات على "تويتر" أن "نورلاند" و"لعمامرة" ناقشا في اجتماع لهما بتونس العاصمة الجهود المبذولة لوقف انتشار العنف المنطلق من الجنوب الليبي، على حد تعبيرها.
وقالت السفارة إن الولايات المتحدة ترحب بمبادرة الجزائر كجزء من الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا والمنطقة، وتأمين انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
يذكر أن الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" قد أكد عزم بلاده المساهمة في حل الأزمة الليبية، والدفع بالعملية السياسية، وإنجاح خارطة الطريق التي توصل البلاد لانتخابات 24 من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأعلن "تبون"، نهاية الشهر الماضي، أنّ بلاده "رهن إشارة" ليبيا، وجاهزة لمساعدتها في حلحلة مشاكلها، وذلك خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي، "محمد المنفي"، الذي أجرى زيارة رسمية إلى الجزائر، آنذاك.
واقترح الرئيس الجزائري تنظيم "انتخابات مزدوجة برلمانية ورئاسية في نفس الوقت"، مجدّداً التأكيد على استعداد الجزائر لمساعدة الليبيين "لإيصال صوت الشقيقة ليبيا في أي مكان".