وجهت السفارة الأمريكية في أفغانستان، فجر الخميس، تحذيرا للمواطنين الأمريكيين بعدم التوجه إلى مطار العاصمة كابل.
وقالت السفارة، في بيان، إنها تنصح الأمريكيين عند بوابات مطار كابل بالمغادرة "على الفور".
وفي وقت سابق، الأربعاء، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن هناك فرعا تابعا لتنظيم "الدولة الإسلامية" معاديا لحركة "طالبان"؛ يسعي بجدية لاستهداف الحشود التي تتواجد في مطار العاصمة الأفغانية كابل ومحيطه، قبل إجلائهما إلى دولة ثالثة.
وقبل يومين، اندلعت معركة بالأسلحة النارية بين مسلحين مجهولين وقوات أفغانية وألمانية على بوابات مطار كابل، أسفرة عن قتيل و3 مصابين.
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قال، الأحد الماضي، إن بلاده قلقة من هجمات محتملة لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو جماعات أخرى، لاسيما على المتواجدين في مطار كابل.
وأكدت الولايات المتحدة، أكثر من مرة، أن حركة "طالبان" تبدي تعاونا في عمليات الإجلاء الدائرة حاليا في مطار كابل.
والثلاثاء، كشف مسؤولون أمريكيون عن لقاء سري جمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "ويليام بيرنز"، وزعيم حركة "طالبان" الملا "عبدالغني برادار"، في العاصمة الأفغانية كابل.
ولا تزال الأمباء متضاربة عن إمكانية صدور قرار رسمي من الإدارة الأمريكية بتمديد مهلة انسحاب قواتها من كابل، وسط تأكيدات "طالبان" برفض أي تمديد.
وقالت "طالبان" في وقت سابق إنه يتعين الانتهاء من جميع عمليات إجلاء الأجانب من البلاد بحلول 31 أغسطس/آب الجاري، وطلبت من واشنطن التوقف عن حث الأفغان من أصحاب المهارات العالية على مغادرة البلاد.