دعا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" إلى تضافر الجهود لتجنب أزمة سياسية وإنسانية في أفغانستان.
وأكد "آل ثاني"، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع بشأن أفغانستان عبر تقنية الاتصال المرئي، على أهمية التعامل مع الوضع القائم في أفغانستان بواقعية ووضع الحوافز لضمان انتقال سلمي للسلطة يحافظ على الحقوق الأساسية للشعب، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وشدد الوزير القطري على ضرورة تعاون جميع الفاعلين الدوليين في المرحلة الانتقالية التي يشهدها الداخل الأفغاني، مشيرا إلى استمرار دعم قطر للجهود المبذولة لإجلاء المدنيين وحمايتهم وضمان سلامتهم.
كما نوه "آل ثاني" إلى أهمية تعجيل تقديم المساعدات الإنسانية لتجنب حدوث أي أزمة اقتصادية في الداخل الأفغاني، محذراً من أن حدوثها سيكون له تداعيات خطيرة على استقرار البلد والمنطقة.
واستعرض الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع آخر تطورات الوضع الإنساني والأمني والسياسي في أفغانستان، ومستجدات عملية إجلاء المدنيين، إلى جانب الجهود الدولية اللازمة لضمان انتقال سلمي يضمن حماية المدنيين ويحافظ على مكتسبات وحقوق الشعب الأفغاني.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن شكرهم لدولة قطر على جهودها المتواصلة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان والمحافظة على حقوق الشعب الأفغاني.
وحضر الاجتماع وزراء الخارجية بالولايات المتحدة "أنتوني بلينكن"، وإيطاليا "لويجي دي مايو"، وبريطانيا "دومينيك راب"، وفرنسا "جان إيف لودريان"، وألمانيا "هايكو ماس"، واليابان "توشيميتسو موتيجي"، وكندا "مارك غارنو"، وتركيا "مولود جاويش أوغلو"، إضافة إلى الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ينس ستولتنبرج".