كشف مسؤول فلسطيني عن حدوث تفاهمات، بين الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، ووزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، تتعلق بالأوضاع في الأراضي المحتلة.
وكتب رئيس هيئة الشؤون المدينة الوزير "حسين الشيخ"، عبر "تويتر"، مبشرا بدخول "خدمة 4G قريبا في فلسطين مما يشكل نقلة نوعية في عالم الاتصال والتواصل وارتقاء في مستوى الخدمات".
وهذه الخدمة لم يجر تنفيذها منذ أكثر من عامين، بسبب الرفض الإسرائيلي لإدخال معداتها اللازمة للمناطق الفلسطينية.
وقال "الشيخ"، الذي حضر لقاء "عباس-جانتس" إنه تم الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية على منح 5 آلاف جمع شمل للعائلات الفلسطينية دفعة أولى، على طريق إنهاء هذا الملف بالكامل في إطار جدول متفق عليه.
وأضاف: "بموجب التفاهمات التي تمت مع الحكومة الإسرائيلية، فإننا نعلن اليوم عن استئناف العمل بملف جمع شمل العائلات، وكمرحلة أولى سيتم تسوية أوضاع المواطنين الذين دخلوا لأرض الوطن بموجب تصريح زيارة أو تأشيرة سفر (فيزا)".
كذلك أبدى "جانتس" استعداد إسرائيل لتعزيز سلطة "عباس" الاقتصادية، منها تحويل 500 مليون شيكل (155 مليون دولار) للسلطة الفلسطينية، للتغلب على الأزمة المالية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الرئيس الفلسطيني، طلب من "جانتس" استعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وتناول اللقاء الذى لاقى انتقادات من فصائل المقاومة، عدة ملفات أخرى، أبرزها الطلب الفلسطيني بوقف اقتحامات المدن، ووقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين.
ووفق تقارير عبرية، فإن الموافقة التي أعطاها وزير الدفاع الإسرائيلي اقتصرت على المجالات الاقتصادية والأمنية فقط.
والأحد الماضي، التقى "عباس" وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة، منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.