وجه العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعماً للسياحة في مصر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن «الملك سلمان أكد ثقته التامة بالأمن والجيش المصري وحكومة مصر في حماية أمن واستقرار بلادهم، تحت قيادة الرئيس «عبد الفتاح السيسي».
وكان الملك «سلمان» و«السيسي» قد عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين في الرياض أمس الأربعاء.
وشدد الملك «سلمان» خلال اللقاء على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق القائم بين مصر والمملكة بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً على وقوف المملكة إلى جانب مصر وحرصها على تعزيز التعاون معها في مختلف المجالات.
كما جرى توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي- مصري، لتنفيذ إعلان القاهرة، والملحق التنفيذي المرافق للمحضر، ووقعه عن الجانب السعودي وزير الخارجية «عادل الجبير»، وعن الجانب المصري وزير الخارجية «سامح شكري».
من جانبه، أكد الرئيس المصري أنه كان يتمنى «ألا يستبق أحد التحقيقات» في حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، في إشارة إلى ترجيح عدة دول فرضية «العمل الإرهابي» خلف سقوطها.
وقال «السيسي» في تصريحات تلفزيونية خلال زيارة لمطار شرم الشيخ «كنت أتمنى ألا يستبق أحد نتائج التحقيقات. وسنتعامل مع هذا الموضوع بمنتهى الشفافية والمصداقية».
واعتبر أن مصر تتعرض لـ«ضغوط كبيرة جدا واهل الشر يحاولون عرقلتنا عن النجاح الذي حققناه».
وترجح لندن وواشنطن ومصادر في التحقيق الدولي فرضية أن يكون إسقاط الطائرة الروسية في 31 أكتوبر/ تشرين أول في سيناء ناجما عن قنبلة.
ولقي 224 شخصا مصرعهم في تحطم الطائرة الروسية هم كل ركابها وأعضاء طاقمها. وأعلن تنظيم ولاية سيناء» التابع لتنظيم الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن تحطم الطائرة بعد ساعات على وقوع الحادث، دون أن يوضح كيف قام بذلك.
وتطالب القاهرة منذ سقوط الطائرة بالتريث وانتظار النتائج التي ستتوصل إليها لجنة التحقيق الرسمية التي تضم مصر وروسيا وفرنسا وألمانيا وايرلندا.