قالت وكالة «تاس» الروسية، إن المتخصصين الذين يعملون في موقع تحطم الطائرة الروسية بسيناء، عثروا على «عناصر غريبة» ليس لها أي صلة بهيكل الطائرة.
ونقلت «تاس» عن مصادر لم تسمها قولها إنه حتى الآن لم يعرف من أين جاءت هذه العناصر، وأضافت المصادر أنه تم إرسالها للفحص، دون أن تكشف تفاصيل عن هذه «العناصر الغريبة».
وأعلنت مصادر روسية، أمس الثلاثاء، أنه تم تحليل التسجيلات الصوتية للطائرة الروسية المنكوبة التي أظهرت أصواتا غير مألوفة تشير إلى حدوث أمر غير متوقع، وأفاد المصدر بأن الأصوات المسموعة تبين وقوع حالة طوارئ غير عادية، وأن هذه الحالة وقعت بشكل فوري ومفاجئ، الأمر الذي منع قائد الطائرة من إرسال إشارات طوارئ.
وتحطمت طائرة الركاب الروسية إيرباص 321، صباح السبت الماضي، بالقرب من مدينة العريش شمال شرقي مصر؛ ما أدى إلى مصرع 224 شخصا كانوا على متنها، وهم 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم.
وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي ينشط في سيناء، إسقاط الطائرة؛ وذلك ردا على الغارات الروسية التي تسببت بمقتل المئات من السوريين، حسبما أعلن التنظيم على حساباته عبر «تويتر».
وكشف مسؤولون أمريكيون، أن لقطات الأقمار الصناعية الأمريكية، تؤكد أن الطائرة الروسية المنكوبة، انفجرت في الهواء على ارتفاع كبير، وقد يكون السبب وراء ذلك قنبلة، أو انفجار خزان الوقود.
ونقلت شبكة «إن بي سي» التليفزيونية، على موقعها الرسمي، عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية قوله في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، إن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية الأمريكية بالأشعة تحت الحمراء تظهر ومضة حرارية فوق سيناء في نفس الوقت الذي كانت تحلق فيه الطائرة الروسية فوق شبه الجزيرة في وقت مبكر من السبت الماضي.
ووفق المسؤول، «يعتقد محللو الاستخبارات الأمريكية أن ما حدث يمكن أن يكون انفجارا على متن الطائرة، وإما أن يكون الانفجار عن طريق خزان الوقود أو قنبلة، لكن ليس هناك دليل على أن صاروخ أرض-جو أسقط الطائرة»، لأن الأقمار الصناعية كان يمكنها تتبع الصاروخ أيضا إن وجد، مستبعدا استهداف الطائرة بصاروخ.