كشفت قطر، الإثنين، عن الملعب السادس الذي سيكون ضمن الملاعب التي ستستضيف مونديال 2022، والذي أطلق عليه اسم "استاد الثمامة"، الذي من المقرر افتتاحه في 22 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وسيكون هذا الملعب الذي صممه القطري "إبراهيم الجيدة"، سادس الملاعب للمونديال، وهو الذي استلهمه من "القحفية"، وهي قبعة تقليدية للرأس يلبسها السكان في المنطقة هناك.
وسيتسع الاستاد الضخم لحوالي 40 ألف متفرج، وسيتم وضع تقنية التبريد فيه من أجل أن يكون ملائماً لممارسة كرة القدم بأفضل الظروف.
وحسب اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، فإن هذا الملعب سيستضيف عدة مباريات في دور المجموعات والدور الثاني وكذلك ربع النهائي.
وبدأ بالفعل العمل على الأرض من أجل إنهاء الأعمال الأولية، وذلك بعد تجهيز موقعه في عام 2016 على أن يكون جاهزاً بحلول عام 2020.
وسيتضمن هذا الملعب مرافق عديدة كثيرة ستعود بالفائدة على سكان المنطقة، على غرار الفنادق والصالات الرياضية وكذلك مساحات خضراء ومطاعم.
رسمياً! يسرنا الإعلان عن تصميم #استاد_الثمامة سادس الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم #قطر2022 pic.twitter.com/g2th5hCufh
— Road to 2022 (@roadto2022) August 20, 2017
ويتوقع الجميع أن يكون مونديال قطر أحد أنجح النسخ ومميزاً للغاية نظراً للعمل الكبير الذي يقوم به القيمون على الملاعب وكذلك على تأمين كافة سبل الراحة للوافدين من مشجعي المنتخبات المشاركة.
وافتتحت الدولة الخليجية استاد "المدينة التعليمية"، منتصف يونيو/حزيران 2021، إضافة إلى استاد "أحمد بن علي" بالريان، في 18 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته.
ورغم جاهزية استاد "البيت"، ثاني أكبر ملاعب بطولة "قطر 2022"، بطاقة استيعابية تقدر بـ60 ألفاً؛ فإن السلطات المعنية في قطر لم تفتتحه بشكل رسمي بعد.
ومن المقرر أن تكتمل جاهزية ملاعب مونديال قطر باستادي "راس أبو عبود" القابل للتفكيك بشكل كامل، و"لوسيل"، الذي سيحتضن الموقعة الختامية للنسخة المونديالية المقبلة.
يشار إلى أن قطر نالت حق الفوز بتنظيم مونديال 2022، في ديسمبر/كانون الأول 2010، حيث تقام المنافسات خلال الفترة ما بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل.