ثبتت محكمة بريطانية، إجراءات إخطار الأمير "أندرو"، الابن الثاني للملكة "إليزابيث"، بشكوى قدمتها أمريكية ضده في نيويورك تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي.
وسلمت نسخة من هذه الشكوى رسميا في السابع والعشرين من أغسطس/آب الماضي، إلى قصر ويندسور، بالقرب من لندن، في غياب الأمير الذي يقيم في قصر بالمورال في اسكتلندا.
غير أن وكلاء الدفاع عن الأمير "أندرو" اعترضوا على هذا الإجراء، طاعنين بالسلطة القضائية لمحكمة في نيويورك للنظر في هذه القضية، الإثنين الماضي.
وقد أيدت محكمة العدل طلبهم في بادئ الأمر، لكن بعد تقديم معلومات إضافية من وكلاء الدفاع عن صاحبة الشكوى، صدّقت على هذه الإجراءات، بحسب "أ ف ب".
ويُتّهم الأمير "أندرو" بالاعتداء الجنسي على الأمريكية "فيرجينيا جوفري" التي كانت آنذاك قاصرة، في 3 مناسبات، لكنه ينفى بشكل متكرر تلك الاتهامات.
وتشكّل هذه القضية أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة أزمات العائلة الملكية البريطانية التي اهتزت إثر تخلي الأمير "هاري" وزوجته "ميجان" عن التزاماتهما الملكية وانتقالهما للعيش في كاليفورنيا، إضافة إلى الاتهامات بالعنصرية التي واجهاها في داخل العائلة.