دفعت إثيوبيا بقوات خاصة من أقاليم أمهرة وسيداما وغامبيلا والشعوب الجنوبية، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية مع السودان، وذلك لحماية موقع سد النهضة.
وقال نائب رئيس مكتب الأمن والسلام في إقليم بني شنقول (شمالي غربي إثيوبيا) "أبيوت ألبورو"، إن هذه القوات ستعمل تحت قيادة مركز حالة الطوارئ بالإقليم، وإن الغاية من مشاركتها هي حماية موقع سد النهضة.
ولفت إلى اتخاذ هذه الخطوة، جاء بعد تسلل عدد من مسلحي جبهة تيجراي إلى الإقليم، في الآونة الأخيرة، ومحاولتهم مهاجمة السد، حسب قوله.
وأعلنت القوات الإثيوبية أوائل سبتمبر/أيلول، إحباط محاولة لجماعة مسلحة في منطقة المحال بإقليم بني شنقول بالقرب من الحدود السودانية، كانت تسعى لتعطيل بناء سد النهضة، وأضافت أن هذه الجماعة تتبع جبهة تحرير إقليم تيجراي الحدودي أيضا مع السودان.
ونفى السودان حديث الجيش الإثيوبي عن دخول مجموعة مسلحة عبر الحدود السودانية لاستهداف سد النهضة، ووصفه بأنه "ادعاءات مضللة لا أساس لها من الصحة وتهدف لمجرد الاستهلاك السياسي"، وفق بيان لوزارة الخارجية.