أدان مجلس الأمن، فجر الخميس، محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان والمساعي لتعطيل المرحلة الانتقالية.
وجدد المجلس، في بيان، دعمه لرئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" في قيادة المرحلة الانتقالية لتحقيق تطلعات الشعب.
وشجع البيان "الجهات المدنية والعسكرية بالسودان على مواصلة العمل بروح التعاون لتحقيق الانتقال الشامل".
وأعرب المجلس عن تضامنه مع شعب السودان، مؤكدا استعداده لدعم الخرطوم خلال الفترة الانتقالية
وفي وقت سابق، الأربعاء، أدان الكونجرس الأمريكي، الأربعاء، محاولة الانقلاب الفاشلة، مؤكدا في الوقت ذاته "الحاجة إلى إصلاح شامل ورقابة مدنية قوية على المؤسسات الأمنية السودانية".
والثلاثاء، أعلن التلفزيون السوداني عن محاولة انقلاب، داعيا الشعب إلى "التصدي لها"، قبل أن يصدر الجيش بعدها بساعات بيانا أكد عبره "إحباط المحاولة الانقلابية والسيطرة على الأوضاع تماما".
والثلاثاء، أدانت واشنطن المحاولة الانقلابية، ورفضت "أي تدخل خارجي يهدف إلى تقويض إرادة الشعب السوداني".
كما أكدت الحكومة في بيان رسمي، "السيطرة... على محاولة انقلابية فاشلة قام بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد".
وفي وقت لاحق، اتهمت السلطات السودانية اللواء ركن "عبدالباقي الحسن عثمان بكراوي" بقيادة المحاولة الفاشلة.