قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض "جيك سوليفان"، إن أي محاولة من جانب أطراف عسكرية لتقويض الإعلان الدستوري بالسودان، سيكون لها عواقب خطيرة على العلاقات الأمريكية السودانية.
وشدد "سوليفان" في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" على أن "أي محاولة لتقويض روح الإعلان الدستوري للسودان والمعايير المتفق عليها ستكون لها عواقب خطيرة على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان وعلى المساعدات المزمعة".
وأفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي بأن المبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي "جيفري فيلتمان" سيتوجه إلى السودان الأسبوع المقبل للتأكيد على دعم واشنطن للخرطوم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة هناك مؤخرا.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق محاولة الانقلاب في السودان، ودعت إلى تقديم المسؤولين عن المحاولة الانقلابية للعدالة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة تحذر من أن مثل هذه الأعمال قد تعرض العلاقات بين البلدين للخطر.
وأعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، إحباط محاولة انقلاب على السلطة واعتقال جميع المتورطين فيها، مشيرة إلى أنهم مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام السابق.
وأصدر الجيش بيانا أكد فيه فشل محاولة الانقلاب، مؤكدا اعتقال المتورطين.