قال نائب وزير الثقافة والإعلام في الحكومة الأفغانية المؤقتة "ذبيح الله مجاهد" إن الحكومة لا تطالب بتسليم الرئيس "أشرف غني" الذي فر من البلاد بعد سيطرة الحركة على كابل، لكنها تريد إعادة أموال الدولة التي "سرقها".
وأضاف "مجاهد"، في حديث مع وكالة "سبوتنيك": "لا، نحن لا نطالب بتسليم أشرف غني. لكن أشرف غني سرق أموال الدولة، ونحن نطالب باسترجاعها وإعادتها للمصارف، لأنها من أملاك الشعب ومن أملاك مصارفنا".
وغادر "غني" البلاد في أغسطس/آب، بعد سيطرة طالبان على كابل، وبرر فراره برغبته في "منع وقوع مجزرة".
ورفض الرئيس الهارب الاتهامات الموجهة إليه بإخراج ملايين الدولارات معه من أفغانستان، مشددا على أن أولويته القصوى خلال توليه منصب الرئيس كانت تكمن في محاربة الفساد الذي وصفه بـ"طاعون يعم أفغانستان"، وفق فضائية "روسيا اليوم".
وقال "غني" إنه وزوجته، وهي لبنانية، كانا ولا يزالان يلتزمان بالشفافية التامة فيما يخص شؤونهما المالية، داعيا إلى إجراء تدقيق أو تحقيق مالي تحت إشراف الأمم المتحدة أو أي هيئة مستقلة معنية أخرى بغية التأكد من صدقية كلامه.