أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن ممثل الحكومة المنهارة في أفغانستان، السفير "غلام إسحاق زاي"، هو من سيُلقي كلمة بلاده في الأمم المتحدة.
جاء ذلك ردا على طلب قدمته حركة طالبان بالسماح لها بتوجيه كلمة أمام المجتمعين تحت قبة الجمعية العامة.
وقال "ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" في مؤتمر صحفي، إن "ممثل أفغانستان السفير غلام إسحاق زاي سيكون هو المدرج في قائمة المتحدثين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين المقبل، ممثلاً لأفغانستان".
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أن "جوتيريش" تلقي خطاباً رسمياً من وزير خارجية حكومة "طالبان" لتصريف الأعمال في أفغانستان، "أمير خان متقي"، يُطالب فيه بالمشاركة في أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة، والمنعقدة حالياً في نيويورك.
وقالت مصادر دبلوماسية بالأمانة العامة للأمم المتحدة، إن "جوتيريش" تلقَّى خطاباً بذلك معنوناً بـ"إمارة أفغانستان الإسلامية، وزارة الخارجية"، ومؤرخ في 20 سبتمبر/أيلول الجاري".
وتضمّن الخطاب كذلك فقرةً تشير إلى "انتهاء مهمة الممثل الدائم غلام إسحاق زاي، الذي لم يعُد ممثلاً لأفغانستان".
وتقضي القواعد الأممية المعمول بها في الأمم المتحدة باستمرار السفير "غلام إسحاق زي" في أداء مهام وظيفته لحين الفصل في الموضوع، من خلال قرار تتخذه لجنة أوراق الاعتماد للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة، والمقرر عقدها بداية الأسبوع المقبل.
وتتكون لجنة الاعتماد من 9 دول أعضاء في الأمم المتحدة، هي: الولايات المتحدة وروسيا والصين والسويد وجنوب أفريقيا وسيراليون وتشيلي وبوتان وجزر ألباهاما.
وقالت "رويترز" في وقت سابق إن حركة طالبان طلبت إلقاء كلمة أمام زعماء العالم في الأمم المتحدة في نيويورك، ورشَّحت المتحدث باسمها "سهيل شاهين"، المقيم في الدوحة، ليكون سفير أفغانستان لدى المنظمة الدولية، وذلك حسب رسالة اطّلعت عليها الوكالة.