الصدر يرفض التطبيع مع إسرائيل ويدعو لتجريم الداعين له

السبت 25 سبتمبر 2021 02:36 م

رفض زعيم التيار الصدري في العراق "مقتدى الصدر"، أي دعوات لتطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل، داعيا الحكومة العراقية لاتخاذ موقف بشأن اجتماع "السلام والاسترداد" الذي عقد الجمعة في أربيل، واعتقال وتجريم جميع المشاركين فيه.

والجمعة، دعا أكثر من 300 عراقي بمن فيهم شيوخ عشائر إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول نداء من نوعه أطلق خلال مؤتمر رعته منظمة أمريكية في إقليم كردستان، ما أثار إدانات رسمية وحزبية.

وقال "الصدر"، في تغريدة على "تويتر"، السبت، إنه "على أربيل منع مثل هذه الاجتماعات الإرهابية الصهيونية، وإلا فعلى الحكومة العراقية تجريم واعتقال كل المجتمعين"، محذراً: "وإلا فسيقع على عاتقنا ما يجب فعله شرعياً وعقلياً ووطنياً، ولن نخاف في الله لومة لائم".

وأضاف "على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة.. فالعراق عصي على التطبيع".

وتابع بالقول: "لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون".

جاء موقف "الصدر"، متوافقا مع ما ذكرته الحكومة العراقية، في بيان السبت، معلنة رفضها الاجتماع، وعدّته "غير قانوني"، مؤكدة أن التطبيع مع إسرائيل "مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً".

فيما أوضحت حكومة إقليم كردستان أن الاجتماع تم دون علمها وموافقتها ومشاركتها، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية عقد الاجتماع.

وتقيم كردستان وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق، علاقات ودية مع الدولة العبرية.

وهي تقف بذلك على طرف نقيض مع مواقف المسؤولين والفصائل السياسية العراقية الموالية لإيران، عدو إسرائيل اللدود والتي تحظى بنفوذ قوي في العراق.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مقتدى الصدر العراق التطبيع إسرائيل كردستان

مؤتمر للتطبيع مع إسرائيل في كردستان العراق بحضور 300 قائد محلي

الرئيس العراقي: قمة بغداد ليست لإبقاء القوات الأجنبية ولن ننضم للتطبيع

حماس تقدر الموقف العراقي الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع