رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، "نفتالي بينيت"، بنتائج المؤتمر الذي عقد بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، ودعا إلى التطبيع مع تل أبيب.
وقال "بينت"، في تصريح صحفي، إن "إسرائيل ترد بمد يدها بالسلام".
وأضاف أن "مئات من الشخصيات العراقية العامة، سنة وشيعة، تجمعوا أمس للمطالبة بالسلام مع إسرائيل"، معتبرا أن "هذه دعوة تأتي من الأسفل وليس الأعلى، من الناس وليس من الحكومة"، ومؤكدا أن "الاعتراف بالظلم التاريخي الذي مورس على يهود العراق خصوصا أمر هام"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
والجمعة، دعت أكثر من 300 شخصية عراقية بارزة، خلال مؤتمر في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بلادهم للانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بالإضافة إلى إلغاء حظر العلاقات المدنية بين العراقيين والإسرائيليين.
وكان رئيس الوزراء العراقي، "مصطفى الكاظمي"، أعلن رفضه نتائج الاجتماع، ، مشددا على أن "التطبيع مع إسرائيل مرفوض دستوريا وقانونيا".
والسبت، هددت السلطات في إقليم كردستان، باتخاذ إجراءات ضد منظمي المؤتمر الذي دعا للتطبيع مع إسرائيل، من بينها إبعادهم عن أراضي الإقليم.
ودعا رجل الدين الشيعي "مقتدى الصدر"، الحكومة إلى "تجريم واعتقال كل المجتمعين".
وخلال العقود الأخيرة، زار العديد من قادة كردستان العراق إسرائيل ودعا السياسيون الأكراد علانية إلى التطبيع معها.
وفي عام 2017، عندما نظم أكراد العراق استفتاء الاستقلال المثير للجدل، كانت إسرائيل من بين الداعمين القلائل لهم.
