استقبل الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، الأحد، وفدا إسرائيليا ضم وزير الصحة "نيتسان هوروفيتش"، ووزير التعاون الإقليمي "عيساوي فريج"، وعضو الكنيست "ميخال روزين".

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن "عباس" استقبل، مساء الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من حزب (ميريتس) الإسرائيلي برئاسة "نيتسان هوروفيتش" رئيس الحزب ووزير الصحة، ومشاركة وزير التعاون الإقليمي "عيساوي فريج"، وعضو الكنيست "ميخال روزين".

وأشارت إلى أن "عباس أكد أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، ووجوب وقف الاستيطان والاجتياحات وهدم البيوت وترحيل المواطنين من القدس، واسترجاع جثامين الشهداء".

وأضافت أنه "حذر من سياسة تصعيد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".

وتابعت أن "وفد حزب (ميريتس) أكد بدوره مواقفه الداعمة لحل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، والتعاون المشترك لمد جسور الثقة، مشددا على أهمية التعاون في مجال الصحة".

والسبت، لوح "عباس" بخيارات بديلة عن حل الدولتين في الصراع مع إسرائيل، في تطور غير مسبوق بالموقف الفلسطيني في ظل تعثر عملية السلام مع تل أبيب منذ سنوات.

وأضاف "عباس" أن تلك الخيارات تشمل "العودة للمطالبة بقرار التقسيم لعام 1947، أو الذهاب إلى الدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية التي تتحقق فيها الحقوق السياسية والمدنية الكاملة للفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية، وليس الدولة الواحدة التي تقوم على تأييد الاحتلال وفرض نظام الأبارتهايد والفصل العنصري".

وكان الرئيس الفلسطيني قد هدد أيضا أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم 76 الشهر الماضي، بسحب الاعتراف بإسرائيل في حال عدم انسحابها من الأراضي الفلسطينية ومنع تحقيق حل الدولتين.

كما هدد بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية "من أجل اتخاذ قرار حول شرعية وجود الاحتلال على أرض دولة فلسطين وحسم المسؤولية المترتبة على الأمم المتحدة والعالم إزاء ذلك".