أعلن تحالف يضم أكثر من 40 مجموعة إسلامية في الولايات المتحدة البدء في حملة عالمية لمقاطعة مجموعة فنادق هيلتون بسبب مشاركتها في مشروع فندق في شينجيانج بالصين، حيث تم تدمير مسجد الإيجور لإفساح المجال للمبنى.

وقال ممثلو مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) ومؤتمر الإيجور العالمي ومشروع الإيجور لحقوق الإنسان ومنظمات أخرى، إن هيلتون تجاهلت مهلة أسبوع واحد منحها مجلس (كير) للانسحاب من المشروع.

وأضاف المتحدثون أن هيلتون وضعت الربح على القيم، وقال المدير التنفيذي لكير "نهاد عوض": "لقد قرروا وضع خط النهاية الخاص بهم على حقوق الإنسان والقيم".

وتخطط سلسلة فنادق هيلتون الأمريكية لبناء فندق فاخر على أنقاض مسجد للإيجور في مقاطعة شينجيانج الصينية هُدم بأمر من الحزب الشيوعي الصيني.

وبيعت الأرض التي يقع عليها مسجد "دولينج" في مدينة هوتان شمال غربي الصين لمستثمر عقاري صيني.

ويخطط هذا المستثمر لبناء مركز تجاري ضخم يشمل العديد من المنشآت، بما في ذلك فندق هامبتون باي هيلتون، وفنادق هيلتون ثاني أكبر مجموعة فنادق في العالم أسسها الملياردير الأمريكي "كونراد هيلتون" عام 1919.

ووصفت الولايات المتحدة وحكومات أخرى معاملة الصين للإيحور، وهم مجموعة عرقية مسلمة، على أنها إبادة جماعية، وفي يوليو/تموز الماضي، أصدرت لجنة في الكونجرس من الحزبين رسالة مفتوحة بشأن الصين تدعو هيلتون إلى إنهاء المشروع.