كشف ضابط سابق بقوات الأمن الصينية، عن استخدامه وزملائه شتى أساليب التعذيب ضد مسلمي الإيجور وبينهم نساء وأطفال من أجل إجبارهم على الاعتراف بما تريده الشرطة، ومن بينها الصعق الكهربائي على الأعضاء التناسلية، والاغتصاب.
والضابط الذي ينادى له بـ"جيانج" قال إنه عمل في الشرطة أكثر من 10 سنوات وكان دوره اعتقال الإيجور وانتزاع الاعترافات منهم بأي طريقة كانت، وفق ما اعترف به لشبكة "سي إن إن".
ورفض الضابط ذكر اسمه كاملا لحماية نفسه والأقارب المتواجدين في الصين، قائلا إنه هرب إلى أوروبا لعدم قدرته على تحمل ما يراه ولأنه بات لا يثق في الحزب الشيوعي الصيني.
وأشار إلى أنه كان يستخدم الصعق والركل والضرب ويضع قدمه على المستجوبين حتى يعترفون بما تريد الشرطة، وكان بعض هؤلاء المستجوبين لديهم 14 عاما فقط.
صعق للأعضاء التناسلية واغتصاب.. مسؤول أمن صيني سابق يكشف خبايا سجون #الأويغور في #شينجيانغhttps://t.co/wfJDI8w841
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 5, 2021
وكشف أن الشرطة كانت تستخدم الهراوات الكهربائية ويصعقون بها المعتقلين على أعضائهم التناسلية، بالإضافة إلى ذلك كان يتم إجبار السجناء القدامى على اغتصاب المعتقل الذي جاء إليهم حديثا حتى يجبر على الاعتراف بما تريده الشرطة.
وأوضح أن من يرفض من الشرطة استخدام تلك الوسائل في التعذيب كان يتم اعتقاله هو الآخر وتوجه له تهمة الانتماء لتنظيم إرهابي ويسجن.
وتتهم منظمات حقوقية الصين باحتجاز ما يصل إلى مليون شخص من الإيجور، الذين يقترب إجمالي عددهم من 11 مليونا، بمعسكرات اعتقال في شينجيانج منذ عام 2017، وإخضاع من لم يتم احتجازهم لمراقبة مكثفة، فضلا عن فرضها قيودا دينية عليهم، واستغلالهم في أعمال قسرية.