تلقى جامع السلطان أيوب، التابع لمنظمة "ميللي جوروش"، قيد الإنشاء، في مدينة "ستراسبورج" الفرنسية، رسالة تضمنت تهديدات بالقتل وإساءة للدين الإسلامي.

وأوردت الرسالة، التي حملت عنوان "إعلان حرب"، إلى أنه "لا مكان للدين الإسلامي في فرنسا"، وفقا لما أوردته "الأناضول".

ودعت الرسالة المسلمين إلى الاختيار بين الإقامة على أراضي فرنسا أو الدين الإسلامي، ولم تكشف هوية الجهة التي تقف خلفها.

وقال "أيوب شاهين"، رئيس المنطقة الشرقية في فرنسا لدى منظمة "ميللّي جوروش"، إنهم سبق أن تلقوا تهديدات من هذا القبيل، مشيرا إلى أن مثل هذه التهديدات ازدادت خلال السنوات الأخيرة.

ومن المقرر أن يستوعب جامع السلطان أيوب عقب الانتهاء من تشييده، 5 آلاف شخص، ليكون بذلك أكبر جوامع أوروبا.

وتعد فرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الأقلية المسلمة، وحتى منتصف 2016 كان يعيش فيها نحو 5.7 ملايين مسلم، بما يشكّل 8.8% من مجموع السكان.