أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، إصابة 5 أشخاص، جراء استهداف حوثي لمطار الملك عبدالله بجازان، جنوبي المملكة، عبر طائرة مسيرة مفخخة.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية)، إنه "في مساء الجمعة، سقط مقذوف معادٍ على مطار الملك عبدالله بجازان، والذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة".
لكن وسائل إعلام محلية، ذكرت أن المقذوف عبارة عن طائرة مسيرة حوثية، أطلقتها الميليشيات من داخل الأراضي اليمنية.
ولفت المتحدث باسم التحالف العميد "تركي المالكي"، إلى "وجود 5 إصابات طفيفية بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار"، في حصيلة أولية.
وأضاف أن الحادث يجري متابعته من الجهات المختصة.
#عاجل
— واس العام (@SPAregions) October 8, 2021
قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن": سقوط مقذوف معادٍ على مطار الملك عبدالله بجازان أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.https://t.co/BZp1uT4LyU#واس_عام pic.twitter.com/MLu0mqOJWj
وأشار التحالف إلى "محاولات عبثية لاستهداف المدنيين بالمطارات المدنية"، مشددا على "التعامل مع مصادر الهجوم".
وأوضح التحالف أن "إجراءات التحالف العملياتية لحماية المدنيين تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
ولم يصدر عن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أي تعليق حول ما ذكره التحالف.
وكان آخر استهداف حوثي لمطار جازان، في يوليو/تموز الماضي، دون أي إصابات.
يأتي الهجوم الجديد، بعد يومين من آخر، شنه الحوثيون على مطار أبها (جنوبي المملكة)، أسفر عن إصابة 4 عمال، نتيجة اعتراض المسيّرة الحوثية المفخخة، وتهشم بعض الواجهات الزجاجية.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة في اليمن بإحباط هذه الهجمات، فيما بعضها خلفت ضحايا مدنيين.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.