حذرت السعودية رعاياها من السفر إلى لبنان، مطالبة المواطنين الموجودين هناك أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات.
وقال بيان صادر عن الخارجية السعودية، إنه "نظرًا للأحداث الأمنية الراهنة التي تشهدها لبنان، وبناءً على قرار وزارة الداخلية (..) بمنع سفر المواطنين المباشر وغير المباشر إلى عدد من الدول دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية بما فيها لبنان، فإن وزارة الخارجية تود التنبيه على جميع المواطنين الكرام باتباع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية في هذا الشأن، وعدم السفر إلى لبنان خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد".
وأضافت الوزارة أنها تود "من كافة المواطنين الموجودين في الجمهورية اللبنانية أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات، وذلك لخطورتها على أمن وسلامة المواطن الكريم".
ونشرت الوكالة عددا من الأرقام التي تتيح للسعوديين التواصل مع الجهات المخصصة.
#تنبيه | نظراً للظروف الراهنة في #لبنان ندعو جميع المواطنين الكرام إلى اتباع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بعدم السفر إلى العديد من الدول ومنها #لبنان، كما ندعو الجميع إلى عدم التردد في التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة في البيان pic.twitter.com/3pqb1TuWwD
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 17, 2021
وشهدت العاصمة بيروت، خلال الأيام الماضية، أعمال عنف دامية، تخللتها مشاهد ذعر وإطلاق نار، ذكّرت بسنوات الحرب الأهلية.
ولم يعرف بعد من هي الأطراف أو الأشخاص الذين شاركوا في إطلاق النار، لكن تقاريرا أمنية تحدثت عن تواجد قناصة، وعن استخدام أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية في منطقة كانت تشكل خط تماس خلال الحرب الأهلية (1975-1990).
وقتل 7 أشخاص في أعمال العنف، هم ثلاثة عناصر من "حزب الله"، توفي أحدهم الجمعة متأثراً بإصابته، وثلاثة عناصر من "حركة أمل"، بالإضافة إلى امرأة أصيبت بطلق ناري في رأسها أثناء تواجدها في منزلها. وأصيب كذلك 32 شخصاً آخرين بجروح.
وبدأت أعمال العنف خلال تظاهرة لأنصار "حزب الله" و"حركة أمل"، للمطالبة بتنحي المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي "طارق البيطار".
ووجه "حزب الله" الاتهام إلى حزب "القوات اللبنانية"، بالوقوف وراء إطلاق النار، وهو الأمر الذي نفاه الأخير.