أعلنت شركة «المملكة القابضة»، الملوكة في غالبيتها للأمير السعودي «الوليد بن طلال»، أمس الأربعاء، شراء أسهم إضافية في «يورو ديزني» بقيمة 49.2 مليون يورو (52.37 مليون دولار) في إطار خطة إعادة هيكلة رأس المال والتمويل.
وأكدت الشركة التي يملك فيها الأمير السعودي 95% من أسهمها، بأنها شاركت «في كامل الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية لشركة يورو ديزني، وبهذا تحتفظ شركة المملكة بحصتها البالغة 10%من ملكية الشركة».
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أكدت «المملكة القابضة» بأن الأمير «الوليد» سيشارك في أسهم حقوق الأولوية للاحتفاظ بحصة 10% من الشركة إلا أنها لم تكشف عن التفاصيل.
ويعتبر الأمير «الوليد» ثاني أكبر مساهم في «يورو ديزني» التي تسجل خسائر بعد إنخفاض عدد زوارها من 16 مليون إلى 14.2 مليون في الفترة من العام 2012 إلى العام 2014.
ووافق المساهمون في «يورو ديزني» في يناير/كانون الثاني الماضي على خطة إعادة الهيكلة لجمع مليار يورو لـ«يورو ديزني».
وكان أول استثمار للأمير «الوليد بن طلال» في عام 1994 في «يورو ديزني»، بمبلغ 345 مليون دولار. وفي عام 2000، استثمر 50 مليون دولار في شركة «والت ديزني» للترفيه، التي تدير شبكة إعلامية واستوديوهات ومنتجع ديزني لاند في كاليفورنيا، ومنتجع عالم وولت ديزني في فلوريدا، ومنتجات استهلاكية، وتنتج الأفلام، بالإضافة إلى نشر الكتب والمجلات، كما تدير ديزني محطة ABC للراديو والتلفزيون.
ويعد الأمير «الوليد بن طلال» من أكبر المستثمرين في العالم، صنفته مجلة «فوربس» الأمريكية عام 2009 في الترتيب 22 من أغنياء العالم بثروة تقدر بـ 13.3 مليار دولار وفي عام 2010 ارتفع ترتيبه إلى الترتيب 19 من أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر بـ 19.4 مليار دولار، جدّه لوالده هو الملك «عبد العزيز آل سعود» مؤسس المملكة العربية السعودية، وجده لأمه هو رياض الصلح رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان.