قال الأمير «الوليد بن طلال»، الملياردير السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، إن انتخاب «عبدالفتاح السيسي» لرئاسة مصر يعد ضربة قاصمة وأخيرة لجماعة «الإخوان المسلمين» وكذلك لثورات الربيع العربي.
وقال الأمير في فيديو تناقله مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي: «انتخاب فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يعتبر هو الضربة القاصمة الأخيرة للإخوان، والضربة القاصمة إن شاء الله لما يسمى بالثورات العربية التي أثبتت إخفاقها في كل الدول التي قامت فيها»، على حد تعبيره.
ويرجع الفيديو المتداول إلي مقابلته مع صحيفة عكاظ نهاية الشهر الماضي، والتي وجه الأمير فيها أيضا رسالة لحكام الدول العربية قائلا: «علي حكام الدول العربية أن يأخذوا دروسا ويلبوا طلبات الشعوب كلها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا».
وحول علاقته الشخصية بـ«السيسي» قال الأمير: «تربطني بالرئيس المصري الأخ عبدالفتاح السيسي علاقة صداقة وأخوة وقد قابلت الصديق المشير السيسي قبل انتخابات الرئاسة المصرية بـ 72 ساعة».
يذكر أن «الوليد بن طلال» وقف مع الانقلاب العسكري في مصر منذ بدايته وأكد دعمه لقائده «عبدالفتاح السيسي»، كما أقال «طارق السويدان»، مدير قناة «الرسالة» التي يمتلكها الأمير إثر انتقاده لمجريات الأحداث في مصر بعد الانقلاب.