قال وزير الري المصري "محمد عبدالعاطي" إنه كلما اقتربت مفاوضات سد النهضة من طريق النهاية يخرج بأمر خارج إطار التفاوض لضياع الوقت، موضحا أن إثيوبيا ليس لديها إرادة أو قدرة للتوقيع على اتفاق ملزم.
وأكد أن نجاح مفاوضات سد النهضة معتمدة على إرادة متبادلة وليست من طرف واحد، مؤكدا أن مصر لديها إرادة سياسية وفنية كبيرة للوصول إلى الحل.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال لقاء لبرنامج "بالورقة والقلم"، مساء السبت، أن الإرادة السياسية والفنية لم تتوفر لدى الجانب الإثيوبي.
وتابع: "القول إن من مصلحة إثيوبيا عدم الوصول إلى اتفاق ظن خاطئ، عدم الوصول إلى اتفاق يعني عدم وجود الأمر ولنا الحرية للتعامل مع حقوقنا المختلفة السياسية والقانونية".
وكانت إثيوبيا أعلنت في 20 يوليو/تموز الماضي، أنها أكلمت بنجاح عملية الملء الثاني لسد النهضة.
وبينما أعربت مصر والسودان عن رفضها لعملية الملء الثاني للسد بالمياه باعتبارها "إجراءً أحادي الجانب"، قالت أديس أبابا إن الخطوة "لن تضر" أحدا.
وفي 8 يوليو/تموز الماضي، طالب مجلس الأمن الدولي، بضرورة إعادة مفاوضات "سد النهضة" تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بشكل مكثف، لتوقيع اتفاق قانوني ملزم يلبي احتياجات الدول الثلاث.