قال وزير الخارجية التونسي "عثمان الجرندي"، إن السعودية والكويت تدعمان إجراءات الرئيس "قيس سعيد" بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة وفرض إجراءات استثنائية في البلاد.
وأضاف على هامش مشاركته في قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" في العاصمة السعودية الرياض، أن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، وولي العهد الكويتي الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح"، يساندان إجراءات 25 يوليو/تموز الماضي.
وتابع في تصريح نقلته وكالة تونس أفريقيا للأنباء: "السعودية تتابع الوضع في تونس، وستساندها كي تستعيد استقرارها في محيطها كما في الماضي".
وتسعى تونس لتعزيز علاقاتها الثنائية مع السعودية والإمارات والكويت ودول صديقة في المنطقة لحشد الدعم المالي والاقتصادي، وتجنيب "سعيد" أزمة في السيولة بخزينة الدولة، ودفع رواتب موظفي الحكومة.
وكان "الجرندي" أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الكويتي "أحمد ناصر المحمد الصباح"، لإطلاعه على ملابسات قرارات "سعيد" ضد البرلمان والحكومة، يوليو/تموز الماضي.
ورفض رئيس البرلمان "راشد الغنوشي"، وأحزاب تونسية عديدة، قرارات "سعيد"، ووصفوها بـ"الانقلاب" على الدستور والمؤسسات المنتخبة.
وإلى الآن لم يعرف مصير البرلمان المنتخب، بعد قيام الرئيس التونسي بتمديد قراراته إلى أجل غير مسمى، وسط مطالبات بعودة المسار الدستوري، والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للبلاد.