أكد وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، الأحد، أن إيران لن تقبل بإدخال أي تعديلات على النسخة الأصلية للاتفاق النووي الإيراني المبرم بين الدول الست الكبرى وطهران عام 2015، موضحا أن موسكو تؤيد طهران في هذا الصدد.
جاء ذلك، في تصريحات أدلي بها للصحفيين على هامش مشاركته بقمة مجموعة العشرين التي انطلقت في العاصمة الإيطالية روما، السبت.
وقال "لافروف": "إذا تم تفعيل الاتصالات فإن ذلك سيعني رغبة الأطراف في استئناف الاتفاق (النووي)، ولا يمكن استئنافه إلا بصورته الأصلية التي صادق عليها مجلس الأمن الدولي عام 2015".
ولفت الوزير إلى أن إدخال أي تعديلات على الصورة الأصلية للاتفاق النووي غير مقبول بالنسبة للجانب الإيراني، مؤكدا أن موسكو تؤيد هذا الموقف تماما.
وتابع: "إذا تم الاتفاق على شيء ثم تراجع أحد عنه، فيجب الإصرار على العودة إلى احترام وتطبيق ما اتفق عليه بالكامل".
ومن المتوقع استئناف مفاوضات فيينا "قريبا"، حول العودة إلى الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم عقده في 2015، وانسحبت الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب".