خلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة وإثيوبيا، إلى إدانة أطراف النزاع في إقليم تيجراي (شمالي البلاد)، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة "ميشال باشليه"، إن هناك "وحشية قصوى" تطغى على النزاع فى إقليم تيجراى.
وأضافت "باشليه" خلال عرضها نتائج التحقيق فى جنيف، أن "خطورة الانتهاكات التى رصدناها تؤكد ضرورة محاسبة المسؤولين عنها مهما كان المعسكر الذى ينتمون إليه"، بحسب "سكاى نيوز".
والشهر الماضي، استنكرت الولايات المتحدة، تصعيد العنف في تيجراي، بعد شنّ الجيش الإثيوبي ضربة جوية جديدة على مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم.
ونشبت الحرب بإقليم تيجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد صدام سياسي بين رئيس الوزراء الحالي "آبي أحمد"، ومسؤولي تيجراي الذين سيطروا على الحكومة لفترة طويلة.
وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.