بعد انتقادات باريس لها.. رهينة فرنسية سابقة تدافع عن عودتها إلى مالي: أنا في بيتي

الخميس 4 نوفمبر 2021 07:43 ص

ردت الرهينة الفرنسية السابقة "صوفي بيترونين"، الأربعاء، على انتقاد الحكومة الفرنسية لعودتها إلى مالي حيث كانت مختطفة قبل نحو 4 أعوام لدى مجموعة "جهادية".

وقالت "صوفي بيترونين"، "لماذا تصرفي غير مسؤول؟ أنا هنا في بيتي. أنا بخير، وسعيدة هنا، لا أزعج أحدا، ولا أحد يزعجني.. نعم، أنا في مالي منذ أشهر، لكنني لست قلقة، ولا أحد يقلقني".

وكانت "بيترونين"، التي تبنت فتاة في شمال مالي حيث كانت تدير منظمة لمساعدة الأطفال لسنوات قبل اختطافها في غاو نهاية عام 2016، قد أعربت عن رغبتها في العودة إلى البلاد بمجرد إطلاق سراحها في أكتوبر/تشرين الأول 2020، عقب صفقة تبادلية قام بها النظام المالي وقتها، بدون مشاورات حقيقية مع باريس، شملت إطلاق سراح عشرات السجناء الذين تم اعتقالهم خلال عمليات مناهضة للجهاديين، مقابل إطلاق سراح 4 رهائن، بمن فيهم الفرنسية "صوفي بترونين".

وانتقدت الحكومة الفرنسية على لسان المتحدث باسمها، "جابرييل أتال"، "شكلا من أشكال اللامسؤولية" من قبل الرهينة الفرنسية السابقة "تجاه أمنها، ولكن أيضا تجاه أمن الجنود الفرنسيين".

وقال "أتال": "عندما يكون لدينا رعايا رهائن في الخارج، فإن جنودنا هم الذين سينقذونهم مخاطرين بحياتهم، ولدينا جنود قُتلوا في إطار عمليات لتحرير وإنقاذ الرهائن الذين تم أسرهم في دول أجنبية. لذلك علينا أن نحترمهم".

وحتى قبل تأكيد الوزير الفرنسي أن الرهينة السابقة عادت بالفعل إلى مالي؛ عبّر العديد من السياسيين اليمينيين الفرنسيين عن غضبهم حيال الخطوة، وفي مقدمتهم "مارين لوبان" التي وصفت سلوك "صوفي بيترونين" "بغير المسؤول، و ينم عن نكران للجميل، وغير لائق".

وأضافت "لوبان": "أطلق سراح 200 جهادي لإنقاذ بيترونين. لقد تمكن أعداء فرنسا هؤلاء من حمل السلاح مرة أخرى ضد جنودنا الذين يخاطرون بحياتهم من أجل أمننا".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صوفي بيترونين رهينة فرنسية مالي الحكومة الفرنسية

اختطفت في مالي.. ماكرون يستقبل آخر رهينة فرنسية بالعالم

لماذا باتت فرنسا مكروهة في ملعبها التاريخي بأفريقيا؟.. 4 أسباب تشرح الأمر