تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي صورة لابنة الأسير الفلسطيني بالسجون الإسرائيلية، المضرب عن الطعام "كايد الفسفوس"، وهي وهي تحتضنه على سرير المشفى بعد تدهور وضعه الصحي.

وأثارت الصورة تفاعلا كبيرا عبر تلك المواقع، وسط تخوف من روادها من أن يكون هذا الحضن الأخير بين الابنة ووالدها.

وبدأ "الفسفوس" إضرابه عن الطعام منذ نحو 113 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.

والخميس، قال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين "حسن عبد ربه" إن نيابة الاحتلال أعادت تعليق الاعتقال الإداري للأسير "كايد" للمرة الثانية، بعد التماس تقدم به محامي الهيئة لمحكمة الاحتلال العليا لإنهاء اعتقاله.

وأضاف أن 6 أسرى لا زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم "الفسفوس"، فيما يخوض الأسير "مقداد القواسمة" إضرابه منذ 106 يوما، و"علاء الأعرج" منذ 89 يوما، و"هشام أبو هواش" منذ 80 يوما، و"لؤي الأشقر" منذ 25 يوما.

وكان الاحتلال علق الاعتقال الإداري بحق الأسير "كايد الفسفوس" في الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن يعيد تفعيله نهاية الشهر ذاته.

وتعليق الاعتقال الإداري لا يعني إلغاء الاعتقال، ويتحوّل الأسير إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، بحيث يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين.

والأسير الفسفوس (31 عاماً) من مدينة دورا جنوب الخليل، اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، ومتزوج وأب لطفلة.