أفادت وسائل إعلام رسمية تركية أن محكمة في اسطنبول وجهت، الجمعة، إلى زوجين إسرائيليين تهمة التجسس بعد أن التقطا صورة لمنزل الرئيس التركي في المدينة.
واحتجز الزوجان، الخميس، بعد زيارة برج تشامليجا الذي افتتح العام الماضي في منطقة أسكدار على الجانب الآسيوي من إسطنبول.
يوجد في أسكدار مطاعم ومنصات فرجة، ويمتلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منزلا في المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية أن الزوجين، اللذين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنهما "موردي" و"ناتالي أوكنين"، نُقلا إلى محكمة في إسطنبول في وقت مبكر الجمعة حيث وجه لهما قاض تهمة "التجسس السياسي والعسكري".
وزعم موظف في البرج أن الزوجين الإسرائيليين ومواطنا تركيا "دخلوا المطعم في البرج والتقطوا صورا لمنزل إردوغان وعرضوها لبعضهم البعض"، حسب ما ذكرت الوكالة.
وأصدر مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" بيانا، الجمعة، أكد فيه أن الزوجين "لا يعملان في أي وكالة إسرائيلية".
وأضاف المكتب أن "لابيد" تحدث مع أسرة الزوجين وطمأنها بأن وزارة الخارجية الاسرائيلية طلبت زيارة قنصلية عاجلة وأنها “تعمل على جميع المستويات لضمان الإفراج عنهما".
يذكر أن تركيا أعلنت، في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي عن كشف خلية تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي كانت تنشط في إسطنبول.
وتشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترا، تصاعد خصوصا منذ سحب السفيرين عام 2018 بعد استشهاد محتجين فلسطينيين في قطاع غزة.