دعت مجموعة العمل الخليجية الأمريكية، الأربعاء، الإدارة الإيرانية الجديدة إلى "اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع الصراع والأزمات وإيجاد الأساس لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي"، في إشارة لمفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مسؤولون أمريكيون كبار مع مسؤولي دول مجلس التعاون الخليجي في مقر المجلس بالرياض الأربعاء، وفق بيان للخارجية الأمريكية.
وبحسب البيان، رحبت مجموعة العمل بالجولة السابعة المرتقبة من مفاوضات خطة العمل المشتركة الشاملة في فيينا (الاتفاق النووي)، ودعوا إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، والتي من شأنها أن تساعد في تمهيد الطريق لجهود شاملة لمعالجة جميع القضايا الضرورية لضمان السلامة والأمن المستدامين في المنطقة.
وأكدت مجموعة العمل على الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي وعزمهم المشترك على المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليميين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس وواشنطن، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.
وأدانت مجموعة العمل "السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة، بما في ذلك الاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة والطائرات بدون طيار، حيث تم استخدام هذه الأسلحة من قبل إيران أو وكلائها في مئات الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية في السعودية والبحارة التجاريين المدنيين في المياه الدولية لبحر عمان".
واتفق المجتمعون على أن برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ، حيث اتخذت إيران خطوات في طريق صناعة الأسلحة.
ودعا المجتمعون إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفق البيان ذاته، ناقش الاجتماع أيضا مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في العراق واليمن، وجرى الاتفاق على أن دعم إيران للميليشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار الإقليميين.
كما اتفقوا على عقد اجتماعات لاحقة لفريق العمل هذا لمناقشة هذه القضايا وغيرها.
