دعت كل من ألمانيا وفرنسا، رعاياهما المتواجدين في إثيوبيا إلى مغادرتها، في أول رحلات طيران متاحة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، الثلاثاء، إن المواطنين الألمان ما زالوا قادرين على استخدام مطار أديس أبابا الدولي للرحلات العابرة (الترانزيت).
وجاء البيان الألماني، بالتزامن مع بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، يطالب الفرنسيين في إثيوبيا بمغادرتها.
وبذلك تنضم ألمانيا وفرنسا إلى الولايات المتحدة وتركيا ودول أخرى، طلبت من مواطنيها أيضا مغادرة إثيوبيا على الفور.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها تستعد لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين في إثيوبيا التي تفاقم فيها الصراع وبلغ مرحلة حرجة، حيث يزعم المتمردون أنهم يتقدمون بالقرب من العاصمة.
وتشهد إثيوبيا صراعا ممتدا منذ عام في الشمال، بين القوات التابعة للحكومة المركزية وجبهة تحرير تيجراي، التي كانت تحكم الإقليم الشمالي، لكن نطاق القتال توسع أخيرا ليقترب من العاصمة.
وسبق أن تحالفت الجبهة مع 9 فصائل ضد الحكومة المركزية، بينها جيش تحرير أوروميا، الذي يهدد العاصمة، فيما تتهم إثيوبيا كلا من السودان ومصر بدعم ما تصفها بالجماعات الإرهابية.
والإثنين، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، توجهه إلى "ساحة المعركة" لقيادة القتال ضد قوات جبهة تحرير تيجراي وحلفائها، بعدما أعلنوا اقترابهم من العاصمة أديس أبابا.
