قال ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، إنه أجرى الأربعاء في أنقرة "مباحثات مثمرة" مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تركزت حول فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية.
وكتب عبر حسابه في "تويتر": "التقيت اليوم في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأجرينا مباحثات مثمرة، تركزت حول فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار".
التقيت اليوم في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأجرينا مباحثات مثمرة، تركزت حول فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية ، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار. pic.twitter.com/ZkPFo3AQLj
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) November 24, 2021
وبحث "بن زايد" مع "أردوغان"، العلاقات الثنائية وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك ومجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
فيما أعرب الرئيس التركي، عن ثقته بأن زيارة ولي عهد أبوظبي "تمهد لمرحلة جديدة مزدهرة وواعدة من العلاقات والتعاون الذي يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما والمنطقة".
وأعلنت الإمارات، الأربعاء، عن تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، وذلك خلال زيارة هي الأولى لـ"بن زايد" منذ 10 سنوات للبلاد.
كما تم على هامش الزيارة، توقيع 9 اتفاقيات استثمار في مجالات عدة.
وكانت تركيا قالت إنها في سبتمبر/أيلول الماضي أجرت مباحثات مع الإمارات حول استثمارات في مجال الطاقة مثل توليد الكهرباء بينما قالت الإمارات إنها تسعى لتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية مع أنقرة.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، تدهورت العلاقات بين الإمارات وتركيا، على خلفية خلافات في وجهات النظر في العديد من الملفات الإقليمية؛ لا سيما فيما يتعلق بمواقف الدولتين المتباينة من جماعة "الإخوان المسلمون"، والحرب في ليبيا.
والعام الماضي، بدأت تركيا والإمارات العربية المتحدة بمحاولات إنعاش العلاقات الدبلوماسية بسرعة مفاجئة، بعد سلسلة من حروب الوكالة في ليبيا ومصر والقرن الأفريقي، بشكل قاد الكثير للتساؤل عما يمكن حصول كل طرف عليه من هذا الوفاق.