لا تزال الردود الشعبية الغاضبة مستمرة في المغرب إزاء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" إلى البلاد.
واحتجاجا على الزيارة، دشن ناشطون وسم "التطبيع خيانة"؛ حيث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وبات منصة لتدوين الرفض والانتقاد الشعبي الواسعين للزيارة.
وغرد ناشطون مستنكرين استقبال الحكومة المغربية للوزير الإسرائيلي، الذي وصفوه بأنه "قاتل أطفال غزة"، بينما أدان آخرون قمع الأجهزة الأمنية المغربية للتظاهرات التي خرجت رفضا لزيارة "جانتس".
جنود مغربيون يؤدون التحية العسكرية للجزار المجرم بيني غانتس قاتل أطفال غزة ،،، خسارة يا مغرب 🇲🇦🇵🇸#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/bTTm7PMYKf
— إبراهيم مسلم🇵🇸 (@Ebrahemmuslam) November 25, 2021
#صور | الأمن المغربي يقمع متظاهرين منددين بزيارة وزير الحرب بحكومة الاحتلال بيني غانتس للرباط.#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/BbmHybJroi
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 24, 2021
A bitch only gives birth to dogs#التطبيع_خيانه pic.twitter.com/hfGIn4gexn
— عمارات محمد 🤍 (@amarat_med) November 24, 2021
#التطبيع_خيانة 🤨hmmm beautiful pic.twitter.com/SklhZcA3wI
— abdellatif yabahddou (@yabahddou) November 24, 2021
#التطبيع_خيانه في أرض المخزن طحين ما بعده طحين
— صـــــــلاح (@mafihachk) November 25, 2021
السيد طلق روحو في بلادهم بشورت تعـ.رى عليهم، مافيهمش راجل يوقف العبث الذي هم فيه. pic.twitter.com/VasY2glUdB
والأربعاء، فضت قوات الأمن المغربية وقفة احتجاجية وسط العاصمة الرباط؛ احتجاجا على زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي.
بدورها، اعتبرت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية)، في بيان، أن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي "خطوة غير محسوبة العواقب، واستمرار في مسلسل التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين".
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت المغرب وإسرائيل استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000 إثر تجميد الرباط العلاقات بين البلدين.
والمغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر وكذلك الأردن باتفاقيتي سلام مع دولة الاحتلال، منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.