وجه المجلس العسكري في ميانمار تهم الفساد إلى الزعيمة السابقة للبلاد، "أونج سان سو تشي"، التي أطاح بها الجيش في فبراير/شباط والمستهدفة منذ ذلك الوقت بعدة إجراءات قضائية.
وأفادت قناة "إم آر تي في" الحكومية، الثلاثاء، بأن الحكومة العسكرية في ميانمار وجهت تهمة فساد جديدة ضد الزعيمة المخلوعة "أونج سان سو تشي" والرئيس السابق "وين مينت".
و"سو تشي" ملاحقة بحجة انتهاكها القيود المتعلقة بوباء "كوفيد-19" خلال انتخابات العام الماضي التي فاز فيها حزبها بأغلبية ساحقة، وباستيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني. وهي تواجه عقودا في السجن إذا أدينت.
ويتولى الجيش السلطة في ميانمار (بورما سابقا) منذ انقلاب 1 فبراير/شباط ضد الحكومة المدنية للمستشارة "أونح سان سو تشي".
وأطاح الجيش بالحكومة المدنية وتولى السلطة في البلاد واعتقل القادة المدنيين، بمن فيهم الرئيس "فين مينت" ومستشارة الدولة (رئيسة الوزراء) "أونج سان سو تشي".
ويشن العسكريون منذ الانقلاب حملة قمع دامية ضد المعارضين قتل خلالها أكثر من 1100 مدني واعتقل 8400، وفق تقارير حقوقية.