مسؤول: البنتاجون جهز خططا لضرب إيران ويعرضها على إسرائيل

الخميس 9 ديسمبر 2021 01:14 ص

كشف مسؤول أمريكي، عن خطط جهّزها البنتاجون للتعامل مع إيران في حال فشلت المفاوضات حول الاتفاق النووي، وتتضمن الخطط تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية كخيار أخير.

و يُنتظر في هذا السياق، مناقشة موضوع الضربات مع المسؤولين الإسرائيليين المتواجدين في واشنطن، وهم وزير الدفاع "بيني جانتس"، ورئيس الموساد، بحسب ما نقلت "رويترز".

وكان "البنتاجون" قد أخطر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، "جيك سوليفان"، بمضمون الخيارات العسكرية ضد إيران منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأبلغ "البنتاجون"، وقتها، أن الخيارات العسكرية جاهزة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن اهتمامها منصب على إعادة إيران إلى مفاوضات الاتفاق النووي، وليس موعد عودتها إليها.

وقال المتحدث باسم الوزارة، "نيد برايس": " الولايات المتحدة مهتمة بشكل أكبر في كيفية عودة إيران للمفاوضات مقارنة مع موعد عودتها".

وأكد "برايس" أن إيران لا تزال رافضة للانخراط في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، وأن الوقت "يضيق" أمام المفاوضات النووية معها.

 

واستؤنفت المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد توقف دام 5 أشهر، لكنها توقفت مرة أخرى منذ الجمعة، فيما لا تزال الدول الأطراف في الاتفاق تطلب وقتا لدراسة مقترحات إيران.

والاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) لم يعد قائما منذ الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة، في 2018، وإعادة فرض العقوبات، ما دفع طهران للرد من خلال التنصل من معظم التزاماتها.

وعرض الاتفاق على طهران رفع جزء من العقوبات التي تخنق اقتصادها مقابل خفض كبير لبرنامجها النووي الخاضع لرقابة صارمة من الأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الأمريكية الإيرانية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ضرب إيران محادثات فيينا الاتفاق النووي

أمريكا تفضل الحل الدبلوماسي مع ملف إيران النووي وبريطانيا تحذر من انهيار المفاوضات

رويترز: أمريكا وإسرائيل تبحثان تحركا عسكريا استعدادا لمهاجمة إيران

سفير إيران بلندن: عمل تخريبي إسرائيلي دمر كاميرات مراقبة بمنشأة كرج

تكاليف باهظة.. هل تقفز أمريكا إلى الخيار العسكري مع تعثر مفاوضات فيينا؟