أغلق مسلحون، اليوم الخميس، مؤسسة «موانئ خليج عدن» الحكومية، جنوبي اليمن، فيما اعترض آخرون موكب محافظ عدن.
وقال موظفون في مؤسسة «موانئ خليج عدن» لوكالة «الأناضول» للأنباء، إن المسلحين منعوا العمال والموظفين من دخول المؤسسة، وأجبروهم على العودة إلى منازلهم؛ احتجاجًا على عدم توظيفهم؛ بناءً على وعود سابقة قطعتها المؤسسة لهم.
وذكر الموظفون أن المسلحين هددوا، أمس الأربعاء، بإغلاق المؤسسة وعدم السماح للعمال بالدخول، ما لم تقم المؤسسة بتنفيذ وعودها، الأمر الذي دفع كل العمال للعودة إلى منازلهم دون أن تتمكن السلطات المحلية في المديرية والمحافظة من وضع حل للمشكلة.
وقال أحد المختصين في ميناء عدن، طلب عدم ذكر اسمه، إن «مثل هذه الأمور، من شأنها الإضرار بسمعة ومكانة موانئ عدن الخدمية، وستؤثر سلبًا على الخدمات التي تقدمها للسفن الراسية فيها، مقابل مداخيل بالعملة الصعبة ترفد بها خزانة الدولة».
وكانت مؤسسة «موانئ خليج عدن» عاودت نشاطها بعد حوالي شهر من إعلان الحكومة اليمنية تحرير عدن، منتصف يوليو/تموز الماضي.
وفي تطور آخر بمحافظة عدن، أفادت مصادر في المقاومة الشعبية، اليوم، باعتراض مسلحين مجهولين موكب المحافظ، اللواء «جعفر محمد سعد»، أثناء تواجده في مديرية «الشيخ عثمان» بالمحافظة؛ حيث أطلقوا النيران بكثافة في الهواء.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن المسلحين انسحبوا من المنطقة بسرعة دون وقوع أي مواجهات مع طاقم الحراسة الشخصية للمحافظ.
وبحسب المصادر، كان المحافظ يقوم بزيارة للمجلس المحلي في مديرية «الشيخ عثمان» إلا أن المسلحين منعوه من دخول المبنى. ولم تتضح حتى الآن هوية المسلحين أو الجهة التي ينتمون إليها.