بحث رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء "عباس كامل"، الخميس، الأوضاع في قطاع غزة والاستقرار الإقليمي مع وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، وذلك على هامش زيارة الأخير للعاصمة المصرية القاهرة.

جاء ذلك بعدما التقى "لابيد" الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" ووزير الخارجية "سامح شكري"، حيث جرى خلال اللقاءين بحث عدد من القضايا المشتركة، خاصة ما يتعلق بالأوضاع الأمنية والسياسية.

وبحسب "لابيد"، فقد طرح خلال الاجتماعات في مصر خطته القائمة على "الاقتصاد مقابل الهدوء في قطاع غزة"، على الرئيس المصري، مستعرضاً ما زعم أنها "تسهيلات" قدمتها إسرائيل لصالح الفلسطينيين في القطاع.

وكتب "لابيد"، عبر "تويتر": "التقيت خلال الزيارة السياسية للقاهرة وزير المخابرات المصري اللواء عباس كامل، لبحث القضايا السياسية وبحث الأوضاع في قطاع غزة، إضافة إلى بحث تعميق التعاون من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي".

وأشار إلى أنه "بحث خلال اللقاءات في القاهرة ضرورة مواصلة تعميق السلام بين مصر وإسرائيل"، مضيفاً: "تحدثنا عن مواضيع أمنية منها محاولات إيران للتحول إلى دولة ذات قدرات عسكرية نووية، ومواجهة العناصر الإرهابية، وعدم الاستقرار في المنطقة".

وفي وقت سابق، ذكر بيان صادر عن الناطق باسم الرئاسة المصرية "بسام راضي" أن "السيسي" أكد لـ "لابيد" أن بلاده تواصل جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، ومنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأوضح "راضي" أن اللقاء تناول أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد الرئيس المصري مواصلة بلاده جهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار، ويفتح آفاق التعاون والتنمية لكل شعوب المنطقة.