اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر الإثنين، 27 من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بينهم القيادي البارز الشيخ "حسن يوسف".
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال، شنت الإثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 27 مواطنا من أنحاء متفرقة من الضفة، بينهم الشيخ "حسن يوسف"، من بلدة بيتونيا غربي رام الله.
وأفرجت إسرائيل عن "يوسف" في يوليو/تموز الماضي بعد اعتقال إداري (دون تهمة) دام 9 أشهر.
والاعتقال الإداري قرار حبس بدون محاكمة، مدته من شهر إلى 6 أشهر، قابلة للتمديد.
ومنذ عدة سنوات دأبت سلطات الاحتلال على اعتقال الشيخ "يوسف"، إداريا، بشكل متتابع.
وأمضى "يوسف"، في سجون الاحتلال، ما يقارب 21 عاما، على فترات متقطعة، معظمها في الاعتقال الإداري.
وقال مصدر في حركة "حماس" بالضفة الغربية إن "قوات الاحتلال تشن منذ أيام، حملة اعتقالات طالت عددا من نشطاء الحركة في الضفة الغربية".
ورجّح المصدر أن تكون حملة الاعتقالات مرتبطة، بحلول ذكرى تأسيس حركة "حماس"، الـ34، بهدف منع أنصارها من تنظيم أي احتفالات.
وتقتحم قوات إسرائيلية مناطق الضفة الغربية بشكل مستمر، وتعتقل مواطنين بحجة أنهم "مطلوبون".
وبحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، تعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينيا، بينهم 32 أسيرة، ونحو 170 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري.