بحث وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الإثنين، تطورات المفاوضات الدولية بشأن برنامج إيران النووي مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل".
وذكر "آل ثاني"، عبر تويتر، أن لقاءه مع "بوريل" جرى في بروكسل، على هامش زيارة الوزير القطري للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي.
وتناول اللقاء أيضا، بحسب "آل ثاني"، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بينها ضرورة الاستجابة العاجلة إلى الوضع الانساني في أفغانستان.
سررت بلقاء @JosepBorrellF الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في #بروكسل، حيث ناقشنا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الوقوف على آخر التطورات في مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني وضرورة الاستجابة العاجلة إلى الوضع الانساني في #أفغانستان. pic.twitter.com/boXXwZzJt9
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) December 13, 2021
وتشارك في محادثات البرنامج النووي الإيراني الدول التي لا تزال أطرافاً في الاتفاق المبرم عام 2015، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا.
أما الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران في عهد الرئيس "دونالد ترامب"، فتشارك في المفاوضات بشكل غير مباشر.
ونصّ اتفاق فيينا على رفع جزء من العقوبات التي تخنق اقتصاد إيران مقابل تقييد برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.
واستؤنفت المحادثات في فيينا، الأسبوع الماضي، سعياً إلى إحياء الاتفاق النووي ويحاول كل من الطرفين قياس فرص النجاح بعد المحادثات الأخيرة في المفاوضات المتقطعة.
وكانت إيران قد وافقت بموجب اتفاق 2015 على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عليها.