تظاهر آلاف التونسيين، صباح الجمعة، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، ضد رئيس البلاد "قيس سعيد"، تزامنا مع الذكرى الـ11 للثورة التونسية التي انطلقت في 2011، وأطاحت بالرئيس الأسبق "زين العابدين بن علي".
وجدد المتظاهرون رفضهم للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها "قيس سعيد" في 25 يوليو/تموز الماضي، بتجميد البرلمان والإطاحة بالحكومة ومنح نفسه سلطة التشريع.
وأعلن عشرات من المشاركين في التظاهرات الاعتصام، حتى إنهاء "قيس سعيد" لإجراءاته.
وتأتي هذه المسيرة بدعوة من عدد من الأحزاب على غرار "الحزب الجمهوري" و"التكتل" و"التيار الديمقراطي"، و"حركة النهضة" فضلا عن مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب".
🔴تواصل تجمع المحتجين على مستوى قنطرة الجمهورية بعد وضع قوات الأمن حواجز في كل المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة.#تونس #يسقط_الانقلاب #الدستور_خط_أحمر pic.twitter.com/pUbJErkUyg
— الرادار التونسي🇹🇳 (@rdar_tunisia) December 17, 2021
لحظة دخول أحرار تونس شارع الحبيب بورقيبة وقبل إعلان نية الاعتصام✌️#ربيع_عربي_واحد
— 🦋Farida Elkady🦋 (@deeeda45) December 17, 2021
pic.twitter.com/Al24haF6E2
والخميس، دعا الرئيس التونسي الأسبق "منصف المرزوقي" التونسيين للتظاهر بكثافة يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري للمطالبة برحيل الرئيس "قيس سعيد" واستعادة "دولة المؤسسات والقانون".
ودعا "المرزوقي"، في فيديو نشره على صفحته في "فيسبوك"، المؤسسات العسكرية والأمنية إلى التمرد على قرارات "سعيد"، مضيفا: "أنتم في حل من طاعة شخص غير سوي، انقلب على الدستور".
والإثنين الماضي، أعلن "سعيد" عن جملة قرارات مدد بموجبها تجميد أعمال البرلمان المعلق منذ 25 يوليو/تموز الفائت حتى إجراء استفتاء حول إصلاحات دستورية الصيف المقبل وتنظيم انتخابات تشريعية نهاية 2022.