تداول ناشطون ووسائل إعلام خبر ترحيل مصر لسفير الإمارات "حمد الشامسي" لتورطه في قضية الآثار الكبرى المتهم فيها رجل الأعمال المصري "حسن راتب" وشريكه عضو البرلمان السابق "علاء حسنين".
الكاتب الصحفي المصري "سليم عزوز" نشر لقطة مصورة من تدوينة للسفير "محمد مرسي" آخر سفير لمصر في الدوحة والتي قام الأخير بحذفها، قال فيها إن قرار ترحيل السفير الإماراتي جاء "بعد أن كشفت التحقيقات مع حسن راتب وشريكه علاء حسنين عضو البرلمان السابق تورطه في تهريب الآثار المصرية بالحقائب الدبلوماسية الإماراتية".
وتابع: "قرار صائب يؤكد يقظة أجهزة الأمن والرقابة المصرية، وحسن تصرف وزارة الخارجية بمعالجة الأمر بشكل محترف، وبدون إثارة حرصا على العلاقات مع الإمارات".
وأضاف: "هذا الإجراء لا بد أن يستكمل بإجراء إماراتي مماثل يتضمن سرعة معاقبة السفير الذي أجرم في حق بلده وفي حق البلد الذي استضافه، مع إعادة الآثار التي سبق تهريبها".
وقام الدبلوماسي المصري لاحقا بحذف التدوينة من حسابه بـ"فيسبوك".
وتداول ناشطون صورة من التدوينة المحذوفة على نطاق واسع. ولم يصدر أي تعليق من قبل السلطات المصرية أو الإماراتية.
#عاجل
— bn.turkiAlsudaire (@kingMideast) December 17, 2021
السلطات #المصرية تقرر ترحيل سفير #الامارات في #القاهرة حمد الشامسي بعد الكشف عن تورطه في جريمة #تهريب #الآثار_المصرية عبر الحقائب الديبلوماسية التي لاتخضع للتفتيش .. والاشترام في القضية المعروفة إعلاميا في #مصر بـ " #الآثار_الكبرى " pic.twitter.com/ueqCNWzxxI
تورط سفير #الإمارات في مصر في قضية تنقيب على الآثار وتهريبها، مما جعل #مصر تأمر بترحيله لبلاده، وأفاد السفير المصري محمد مرسي أن السفير الإماراتي استخدم الحقائب الديبلوماسية في عملية التهريب.
— د. محمد الصغير (@drassagheer) December 17, 2021
الأنباء المتداولة عن ترحيل سفير الإمارات بمصر بسبب ما يسمي تهريب اثار في حقائب دبلوماسية اشتراها من حسن راتب الملياردير السابق هي من قبيل المسلسلات العربية ذات النهايات السعيدة التي لا تكف الاجهزة المخابراتية عن ترويجها!
— أحمد ماهر‿ العگيدي‿ (@3kaidy) December 17, 2021
وقبل أيام، قررت نيابة القاهرة إحالة رجل الأعمال "حسن راتب" و"علاء حسانين" الشهير بنائب الجن، وبقية المتهمين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بتمويل وتهريب الآثار بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"الآثار الكبرى".
وواجهت النيابة "راتب" باعترافات النائب السابق "علاء حسانين"، والتي تضمنت أن "راتب" موله ماديا في عمليات التنقيب عن الآثار.
يذكر أنه خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي الأخيرة إلى مصر، سلمت إسرائيل مصر 95 قطعة أثرية.
وقالت إسرائيل إن إعادة القطع الأثرية جاء بطلب من السلطات المصرية وكبادرة حسن نية أثناء زيارة نادرة لوزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" إلى القاهرة.
وتضمّ الآثار مجموعة متنوعة من التماثيل، بعضها كان داخل مقابر ضمن قرابين الدفن.