نفت وزارة الأوقاف المصرية ما تردد عبر أحد المواقع بشأن نشر دولة الإمارات العربية كتب شيعية في عدد من المساجد المصرية.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء المصرية السبت، على كامل التعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف الإماراتية، مضيفة أن الإمارات دولة سنية وسطية شقيقة تنسق تنسيقًا كاملا مع الأزهر الشريف ومع وزارة الأوقاف المصرية ، وتكن المؤسسة الدينية في مصر لها ولأهلها ولمنهجها الوسطي كل تقدير واحترام».
وشددت الأوقاف على أن ما ذكره موقع «المصريون» تحت عنوان «الإمارات تنشر كتبا شيعية داخل المساجد المصرية» كلام عار تماما عن الصحة ولم يحدث مطلقا.
وأوضح البيان أن خطيب المسجد الذي وجدت به الكتب الشيعية كان خطيبا بالمكافأة وتم استبعاده وإلغاء ترخيصه ولن يسمح له باعتلاء المنابر، وأن رأيه لا يمثل الأوقاف بأي شكل من الأشكال.
وكان موقع «المصريون» قد نقل عن الشيخ «طه مرسي» خطيب مسجد «عمر بن الخطاب» بمركز المنيا، إن «الكتب الشيعية التى دخلت المسجد كانت من خلال معرض أقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضى، حيث قامت عناصر لبنانية بنقل تلك الكتب إلى أحد فروعها بمدينة نصر» شرقي القاهرة.
وقال «طه» إن «تلك الكتب الفاخرة ليست محققه أو موثقة، وأن تلك العناصر اعتادت أن تضع السم فى العسل لكى تغير من العقيدة الإسلامية السنية فى البلاد»، بحد زعمه.
وقبل أيام، صرح «محمود أبو حطب»، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، أن لجنة التفتيش على المساجد تمكنت من ضبط كتب للشيعة داخل مكتبة أحد المساجد بالمنيا، مشيرا إلى أنه «أثناء حملة التفتيش بمسجد عمر بن الخطاب بناحية دماريس، التابعة لمركز المنيا، تم ضبط كتب تنتمى للفكر الشيعى وتسىء إلى أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها وعدد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)».
وأوضح أن قائمة الكتب ضمت تفسير القرآن العظيم، وأحكام القرآن، الطب النبوى، فقه السنة، الأحاديث القدسية، وتم التحفظ عليها، وإبلاغ وزارة الأوقاف، وإرسال فاكس بالواقعة والتى قررت تشكيل لجنة للاطلاع على الكتب المضبوطة، مشيرا إلى أن المديرية تشن عدة حملات تفتيشية على المساجد والخطباء بكافة مساجد محافظة المنيا التسع.
وأكد أن واقعة ضبط كتب تنتمى للفكر الشيعى «واقعة فردية»، ولا وجود للفكر الشيعى بالمحافظة.
