سعيد يحذر من مخطط لاغتيال مسؤولين بالتواطؤ مع مخابرات أجنبية

الخميس 23 ديسمبر 2021 06:59 م

قال الرئيس التونسي، "قيس سعيد"، الخميس، إن هناك "مؤامرات تحاك في بلاده"، مشيرا إلى أن البعض تعاون مع استخبارات دول أجنبية "للتخطيط لاغتيال عدد من المسؤولين"، بحسب قوله.

وخلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء، قال "سعيد" إن "هناك ما يدبر في تونس من مؤامرات تصل عند اقتراحات بعضهم إلى حد الاغتيال".

وأضاف "لينتبه التونسيون والتونسيات إلى ما يدبر اليوم من قبل بعض الخونة".

وتابع أن "الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية يخططون لاغتيال عدد من المسؤولين".

وأضاف "سعيد" متوجها بالكلام إلى وزير الداخلية "تمّ رصد مكالمة هاتفية تتحدّث حتّى عن يوم الاغتيال"، مضيفا "نحن نريد العظمة إلى بلادنا، نريد أن نموت موت العظام ولا نتحدّث عن كسر العظام".

ولم يسمّ "سعيد" الأطراف التي خططت لعمليات الاغتيال، وفق قوله .

وأعلن الرئيس التونسي، "قيس سعيد"، الأسبوع الماضي، عن تنظيم استفتاء وطني في تونس يوم 25 يوليو/ تموز المقبل، على أن تجرى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022.

وأكد "سعيد" في خطاب استمرار تعليق وتجميد البرلمان حتى تنظيم انتخابات جديدة، منوها بأن الانتخابات التشريعية ستجري في 17 ديسمبر/كانون الأول 2022 وفقا لقانون انتخابي جديد.

وشدد "سعيد"، قبل أيام على أن تطهير بلاده يقتضي أن يكون الجميع على قدم المساواة، وألا تبقى القضايا منشورة في المحاكم وتتأجل من جلسة إلى أخرى على مرّ أكثر من عقد من الزمن".

وتشهد البلاد أزمة سياسية بعد أن أعلن "سعيّد"، في 25 يوليو/تموز، إقالة رئيس الحكومة السابق، "هشام المشيشي"، وتعليق نشاط البرلمان وتولى الإشراف على النيابة العامة، وأصدر، في 22 سبتمبر/أيلول، تدابير "استثنائية" بأمر رئاسي أصبحت بمقتضاه الحكومة مسؤولة أمامه فيما يتولى بنفسه إصدار التشريعات بمراسيم.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

قيس سعيد اغتيال مسؤولين تونس

سُنّت قبل الثورة.. النيابة التونسية تستعين بقوانين قمعية لملاحقة معارضي سعيد

وزير تونسي سابق يتهم مستشارة قيس سعيد بالتخابر

الأمن التونسي يعتدي على اعتصام متظاهرين ضد قرارات قيس سعيد

المرزوقي: تونس كانت مفخرة وأصبحت مسخرة تحت حكم قيس سعيد